responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 257

وقوله:

«لا تصلّ وأنت تجد شيئاً من الأخبثين»([421]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم:

«لا يصلي أحدكم وبه أحد العنصرين، يعني: البول والغائط»([422]).

أي حتى يزيلهما ويتطهر من جديد ويصلّي.

الخامس: ليدرك فضيلة الجماعة، والمسجد، وحضور القلب، ولدرك كلّ فضيلة وكمال، ما لم يفض إلى الإفراط في التأخير.

السادس: المستحاضة الكبرى، لها أن تؤخر الظهر لتجمعها مع العصر بغسل واحد، وتؤخر المغرب لتجمعها مع العشاء كذلك.

السابع: المغرب والعشاء لمن أفاض من عرفات إلى المشعر، فله أن يؤخرهما ولو إلى ثلث الليل فيجمع بينها، وهذه من السنة المؤكدة ففي صحيح محمد بن مسلم عن أحدهما: لا تصلي المغرب حتى تأتي جمعاً([423]) وإن ذهب ثلث الليل([424]) ونحوه موثقة سماعة عن الإمام الصادق عليه السلام([425]).

الثامن: صلاة المغرب لمن ينتظره قوم صوّم يخشى أن يحبسهم عن إفطارهم، أو


[421] الوسائل: باب 8 من أبواب قواطع الصلاة، الحديث: 3 ــ 8؛ تذكرة الفقهاء: ج3، ص298؛ تهذيب الأحكام للطوسي: ج2، ص326، ح1333.

[422] المحاسن لأحمد بن محمد البرقي: ج1، ص82، ح14.

[423] جمعاً: الجمع هو المشعر الحرام، ويسمى، أيضاً: المزدلفة.

[424] الوسائل، باب 5، من أبواب الوقوف بالمشعر، الحديث: 1 ــ 2؛ روض الجنان للشهيد الثاني: ص186؛ منتهى المطلب للعلامة الحلي: ج2، ص723.

[425] منتقى الجمعان للشيخ حسن صاحب المعالم: ج3، ص353.

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست