«لا يصلي
أحدكم وبه أحد العنصرين، يعني: البول والغائط»([422]).
أي حتى يزيلهما ويتطهر من جديد ويصلّي.
الخامس: ليدرك فضيلة الجماعة، والمسجد، وحضور القلب، ولدرك كلّ
فضيلة وكمال، ما لم يفض إلى الإفراط في التأخير.
السادس: المستحاضة الكبرى، لها أن تؤخر الظهر لتجمعها مع العصر بغسل
واحد، وتؤخر المغرب لتجمعها مع العشاء كذلك.
السابع: المغرب والعشاء لمن أفاض من عرفات إلى المشعر، فله أن
يؤخرهما ولو إلى ثلث الليل فيجمع بينها، وهذه من السنة المؤكدة ففي صحيح محمد بن
مسلم عن أحدهما: لا تصلي المغرب حتى تأتي جمعاً([423])
وإن ذهب ثلث الليل([424])
ونحوه موثقة سماعة عن الإمام الصادق عليه السلام([425]).
الثامن: صلاة المغرب لمن ينتظره قوم صوّم يخشى أن يحبسهم عن إفطارهم،
أو