responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 92

الشهيد حنظلة بن سعد الشبامي

بين يدي الشهيد: أن من جملة الأمور التي ينبغي علينا أن نعيها ونحن نتكلّم عن شهداء كربلاء، هي أنّ هذا الدين وهذا المذهب لم يُقدَّم إلينا على طبق من ذهب، بل سالت لأجله الدماء الكثيرة، والأرواح، واُنفقت الأموال، وُضحِّيَ لأجله بكلّ غالٍ ونفيس، وما إلى ذلك مما قد يطول ذكره، وتأريخنا مُلئ بهذه الشواهد الكثيرة على ذلك، بل ربما واقعنا الذي نعيش فيه يؤكّد هذه الحقيقة التاريخية المهمّة([166])، وصدق الشاعر حيث يقول:

الدهرُ آخره شبهٌ بأوّله

ناسٌ كناسٍ وأيّامٌ كأيّام([167])

وقد يسأل الإنسان، لماذا كلّ ذلك، وما الحكمة فيه؟ فأقول إنّ استذكار هذه القيم والمعاني السامية، خصوصاً فيمن نتحدّث عنهم، ـ ألا وهم شهداء كربلاء الذين لم يكونوا في يوم من الأيام يعيشون في هامش الحياة بل كانوا من


[166] وهذا ما نشاهده على صعيد الواقع متمثلاً بالهجمة الشرسة على الإسلام بشكل عام، وعلى مذهب أهل البيت(علیه السلام) بشكل خاص.

[167] البصائر والذخائر، لأبي حيّان التوحيدي.

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست