responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 81

كتابه مسلم بن عقيل([147])، وآخرون.

وكذلك حينما عقد مسلم بن عقيل له على ربع مذحج وأسد حينما أراد أن يواجه عبيد الله بن زياد عندما دخل الكوفة، إضافة إلى عدم خروجه من الكوفة حتى آخر مرحلة من مراحل ثورة مسلم بن عقيل، ممّا يعني أنّه كان إلى آخر اللحظات إلى جانبه مدافعاً عنه.

تنبيه حول قصة الجاسوس (معقل)

أودّ أن أشير هنا إلى ما يذكره المؤرّخون حول قصّة الجاسوس الذي بعثه عبيد الله بن زياد إلى مسلم بن عوسجة في مسجد الكوفة، وكيفية كشف الأمر بعد ذلك من قبله وإخبار عبيد الله بن زياد. هذه القصّة التي وصلت إلى درجة كبيرة من الشهرة حتى أنّ الصغير قبل الكبير سمعها أو قرأها.([148])

وقد يرد في ذهن كلّ من يسمعها ويقرأها جملة من الإشكالات حول كيفية اختراق هذا الجاسوس لمسلم بن عوسجة، والذي حنّكته التجارب والحروب والغزوات بهذه السهولة! ثمّ كيف يطلعه مباشرة على مركز العمليات إن صح التعبير، بحيث يكشف القائد الأكبر ومساعديه وعملهم وكيفية إدارة الثورة في داخل الكوفة؟! واذا كان هذا الأمر يمكن أن نقبله أو نغضّ الطرف عنه مع مسلم بن عوسجة، فكيف بهاني بن عروة فضلاً عن الآخرين، وفضلاً عن سيّدهم ثقة الحسين مسلم بن عقيل(علیه السلام)؟


[147] كتاب مسلم بن عقيل للمقرّم: ص80.

[148] تلخيص قصّة الجاسوس معقل، تاريخ الطبري: ج4 ص270 ـ 272.

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست