responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 241

كلمة إلى من يهمة الأمر

وهنا لابد لنا من الاشارة إلى أهمية الاسم للإنسان، حيث إن من حق الولد على أبيه كما في الروايات عن أهل البيت ان يحسن تسميته، فمن سُمِّي حسيناً ثم اطلع على ما صنعه الإمام الحسين(علیه السلام) بعد ذلك، لا شك أنه سيعيش الفخر والاعتزاز ـ طبعاً إذا جرت الأمور بشكل طبيعي ـ بعكس ما إذا سُمي الإنسان بأسماءٍ تركت آثارها السلبية على التاريخ وعلى الواقع الإنساني فإنها سوف تترك آثارها حتى بعد بلوغه، لا سيما في هذا الوقت الذي نعيش فيه، حيث الغزو الثقافي الذي أخذ يأتينا من كل الجهات والذي وصل إلى درجة التأثير حتى على تسمية أبنائنا وفلذات أكبادنا.

والد الشهيد والخدمة لرسول الله

لقد عاش رسول الله’ حياته كما يعيشها سائر الناس في جميع صورها وأشكالها، وكما يقول القرآن الكريم:

{قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ}([479]).

حيث كان يأكل الطعام ويمشي في الأسواق، وكان له بيته كما كان للناس بيوتهم، فضلاً عما يترتب على وجود مثل هذا البيت من تحملٍ لمسؤولية الأزواج والذرية يقول القرآن الكريم وهو يتحدث عن هذا الجانب المهم في حياة الأنبياء عموماً:


[479] الكهف/ 110.

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست