وساعة العسرة قد تمرّ في زمن رسول الله فينزل فيها قرآنٌ، وقد تمرّ بعد زمن
رسول الله، إنّ ساعة العسرة متوقعة في أي وقت على مدى الحياة، لأنّ كلّ إنسان منّا
قد يمرّ بساعة عصيبة لا يجد إلى جانبه من يبثّه همومه، ويلتفت يميناً وشمالاً فلا
يجد إلاّ نفسه، ومثل هذا الأمر كثيراً ما يحدث لأصحاب المبادئ والقيم.
حيث تجد أنّ حياتهم مثقلة بالمتاعب والهموم والمشاكل، وكثيراً ما كانوا
يعيشون الوحدة والغربة تحت وطأة هذه الظروف، وهذا ما كان علي بن أبي