responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 162

ما أحوجنا إلى أن نكون على قدر المسؤولية فنبذل قصارى جهدنا كلٌّ بحسبه؛ العالم بعلمه، والمؤمن بسلوكه، والشابّ بوعيه، والمرأة بالتزامها، وهكذا، ولا نسقط تحت تأثير شبهات هؤلاء المغرضين الذين يتربّصون بنا وبأمتّنا الدوائر، أولئك الذين يصدق عليهم أنّهم خفافيش الظلام التي لا يمكن أن تعيش في النور أبداً.

إنّنا في الوقت الذي نستذكر سيرة هذا الشهيد العظيم في صفّين، إنّما نريد أن نوصل رسالة إلى كلّ المنصفين، بل والغيارى جميعاً مفادها أنّكم إذا ما أردتم أن تكونوا من المؤمنين، من ذوي البصائر فعليكم أن تفهموا هذا الشهيد وتقرأوه جيّداً، وتعرفوا ما قدّم من أجل نصرة الحقّ حتى تتأسّوا به.

الموقف الثالث: ولنسمع له نصّاً آخر قاله في صفّين: «يا أهل العراق لا يهدّئنّكم ما ترون من رفع المصاحف فإنّها مكيدة» يقول لهم شخّصوا كما شخصت أنا الموقف بدقّة، وانظروا بعين البصيرة لا البصر، ستجدون أنّها لعبة ومكيدة منهم لأنّهم لا يعرفون من القرآن شيئاً، ولو علموه ووعوه لما قاتلونا وما خالفونا.

مع الشهيد في رواياته

لقد حوت كتب المسلمين الكثير من الروايات التي نقلها لنا الشهيد الكربلائي، وفي علوم شتّى، ممّا يدلّل على مدى اطّلاعه وحفظه، وهنا نذكر هنا بعض تلك الروايات:

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست