responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 106

وذبّ عن حريمهم قال فناداه رجل من خلفه: يا زهير إنّ أبا عبد الله يقول لك: أقبل فلعمري لئن كان مؤمن آل فرعون نصح لقومه وأبلغ في الدعاء، لقد نصحت وأبلغت لو نفع النصح والإبلاغ، فذهب اليهم<([201]).

شبهة أن الحسين عليه السلام لم يقتل والقاء شبهه على الشهيد حنظلة

لقد وردت في بعض المصادر «كما سنشير إلى ذلك< بعض الروايات والكلمات التي زعمت أنّ الحسين(علیه السلام) لم يقتل وأنّه ألُقي شبهه على الشهيد حنظلةبن أسعد الشبامي (رض)، وعليه فالحسين لا يزال حياً.

وقد اعتمدوا في دعواهم وزعمهم هذا على مجموعة من الأدلة الواهية (كما سنبين ذلك في مقام الردّ عليها)، والادلة هي كما يلي:

1ـ قول الامام الصادق: «حنظلة ففدى كاسمه لأنه فدى مولانا الحسين بنفسه ففداه مولاه بالضد، والقتل والدّم واقع بالضدّ<([202]).

قول الله سبحانه وتعالى:

{وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً} ([203]).

حيث فهموا من هذه الآية الكريمة أو هكذا أرادوا أن يفهموها ويفهموها إن صح التعبير، أنّ الله آلى على نفسه وجزم بشكل قاطع أن لا يسلّط كافرا على


[201] . تاريخ الطبري 3 : 319 ـ 320 .

[202] . رواها الدكتور الطريحي في طيّات بحثه حول >الحسين بين التأليه والتشويه< والذي القاه في قاعة خاتم الأنبياء في الحضرة الحسينية في 17 سنة 2010 .

[203] . النساء/ 56 .

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست