responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 438

الراوي وفيهم أبو بكرٍ، أراد بعد قدومه، والله أعلم؟

ويُشكَلُ على هذا الجواب:

أولاً: أنّ الرواية صريحةٌ في أنّ صلاة سالم بِهم كانت قبل قدوم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة.

ونُطالِبُ بالدليل على أنّ سالماً صلّى بِهم أيضاً بعد قدوم النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة.

وقد تبيّن أنّ الدليل على خلافه. إذْ من المعلوم أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمر بعض الصحابة للصلاة نيابةً عنه فيما اذا كانت هناك حالة إضطرارٍ، كسفرٍ ومرضٍ.

فهنا نسأل: ما الذي أدّى بسالمٍ أنْ يصلّي بالمسلمين بعد قدوم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ؟ هل هو السفر؟ والحال أنّه صلى الله عليه وآله وسلم حاضرٌ في المدينة.

أم هو المرض؟ والحال أنّه لَمْ يَذكُر المؤرخون أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم مَرِضَ بعد وصوله الى المدينة مباشرةً.

مع الإلتفات أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان مهتمّاً بصلاة الجماعة إهتماماً بالغاً لانظيرَ له، بحيث أنّه في مرض وفاته (روحي فداه) قام - ورجلاه تَخُطّان الأرض وهو متكئٌ على علي عليه السلام والعباس- وصلّى بالمسلمين في المسجد وخَطب فيهم، (كما هو مذكورٌ في الصحاح).

 

 

اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست