responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 439

ثانياً: لو صحّ أنّ صلاة أبي بكرٍ خلف سالمٍ كانت بعد قدوم النبي من مكة، فهذا معناه أنّه صلى الله عليه وآله وسلم كان حاضراً في المدينة آنذاك، فكيف تقدّمَ سالم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاته؟. وهل يُحتملُ أنْ يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلّى خلف سالم؟

فلو صلّى النبي صلى الله عليه وآله وسلم خلف سالمٍ، لكانت منقبةً عظيمةً لسالمٍ، ذَكَرَها المؤرّخون، ولكننا لَمْ نسمع بذلك!. ولو إحتملنا أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أَمَرَ المسلمين أنْ يُصَلّوا خلف سالمٍ، ويقتدوا به لَوَصَلَ إلينا ذلك، والحال أنّه لا يوجد في كُتُب التأريخ أثرٌ له.

ثُمّ لِماذا لَمْ يأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكرٍ بالصلاةِ بِهمْ؟ مع أنّه أكثرُ فضلاً من سالمٍ؟!..

ننتظر الجواب المُقنع والشافي لِهذه الأسئلة المطروحة، فهل مِنْ مُجيب؟!

ثمّ لاحظ عائشة كيف تُكَذّبُ وجود والدها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الغار، فهي تقرُّ بعدم نزول أَيّةِ آيةٍ بحقّ أبي بكرٍ في القرآن الكريم!

حدثنا موسى بن اسماعيل: حدثنا ابو عوانة، عن ابي بشر، عن يوسف بن ماهَك، قال: كان مروان على الحجاز، استعمله، فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يُبايَع له بعد ابيه، فقال له عبد الرحمن بن ابي بكر شيئاً، فقال: خذوه، فدخل بيت عائشة فلم يقدروا، فقال مروان: انّ هذا الذي انزل الله فيه: {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي}. فقالت عائشة من

اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست