responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 437

قبل قدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة.

وذكر ابن عبد البر في كتابه: الإستيعاب في معرفة الأصحاب، أنّ سالماً كان يؤمّ المهاجرين بقباء، فيهم عمر، قبل قدوم رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم المدينة. [666]

وفي الطبقات الكبرى:

قال أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني أفلح بن سعيد، عن أبي كعب القرظي قال: كان سالم مولى أبي حذيفة يؤمّ المهاجرين بقباء، فيهم عمر بن الخطاب، قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم.

قال أخبرنا أنس بن عياض، وعبد الله بن نمير، عن عبيد الله بن عمر، عن نافعٍ، عن بن عمر، أنّ المهاجرين الأولين لَماّ قَدِموا من مكة إلى المدينة نزلوا بالعصبة إلى جنب قباء، فَأَمَّهُم سالم مولى أبي حذيفة، لأنّه كان أكثرهم قرآناً.

قال عبد الله بن نمير في حديثه فيهم عمر بن الخطاب، وأبو سلمة بن عبد الأسد. [667]

والملاحَظ أنّ صاحب الطبقات وتَبِعَهُ ابن عبد البر، حَذَفا إسم (أبو بكر) من الرواية.

الإجابة الثانية: يُحتمل أنْ تكون إمامته إيّاهم قبل قدومه وبعده، وقول


[666] الجزء الثاني/ صفحة 68.

[667] الطبقات الكبرى لإبن سعد/ الجزء الثالث/ صفحة 87 - 88.

اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست