أ: إن كل ما يصدق عليه شيء فهو واقع وليس بخيال أو وهم؛ لأن الوجود يساوق
الشيئية كما يقول الفلاسفة، وأن من لا شيئية له لا وجود له؛ فلذا قال أمير
المؤمنين عليه السلام: «إن لكل شيء»، ولم يقل «لكل شيء أو لا شيء».
ب: ثبت بالدليل الفطري والعقلي أن لكل معلول علة، ولكل شيء سبباً، وما ورد
في الحديث الشريف يؤكد ذلك.
ج: جعل الله تعالى للأشياء سواء كانت مادية أو مجردة سبباً يسببها، وهذا
ما أشارت إليه الأحاديث الشريفة، ولكي لا يقع المرء في الفهم الخاطئ