responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 170

ذكرت الأحاديث ذلك. قال الإمام علي عليه السلام في حديث طويل:

«سَبَبُ المحَبَّةِ السَّخاءُ؛ وَسَبَبُ الايتلاف الوَفاءُ؛ وَسَبَبُ صَلاحِ الدّينِ الوَرَعُ؛ وَسَبَبُ فَسادِ اليَقينِ الطَّمَعُ؛ وَسَبَبُ صَلاحِ الإيمانِ التَّقوى؛ وَسَبَبُ فَسادِ العَقْلِ الهَوى؛ وَسَبَبُ الشَّقاءِ حُبُّ الدّنيا؛ وَسَبَبُ زَوالِ النِّعَمِ الكُفرانُ؛ وَسَبَبُ المحَبَّةِ الإحْسانُ؛ وَسَبَبُ العَطَبِ طاعَةُ الغَضَبِ؛ وَسَبَبُ تَزْكِيَةِ الأخْلاقِ حُسْنُ الأدَبِ؛ وَسَبَبُ الكَمَدِ الحَسَدُ؛ وَسَبَبُ الفِتَنِ الحِقْدُ؛ وَسَبَبُ السِّيادَةِ السَّخاءُ؛ وَسَبَبُ الشَّحناءِ كَثْرَةُ المِراءِ؛ وَسَبَبُ الهِياجِ اللَّجاجُ، وَسَبَبُ زَوالِ اليَسارِ مَنْعُ المُحتاجِ؛ وَسَبَبُ العِفَّةِ الحَياءُ؛ وَسَبَبُ صَلاحِ النّفسِ العُزوفُ عَنِ الدُّنيا؛ وَسَبَبُ الفَقْرِ الإسْرافُ؛ وَسَبَبُ الفُرْقَةِ الاختِلافُ؛ وَسَبَبُ القَناعَةِ العَفافُ؛ وَسَبَبُ الشَّرِّ غَلَبَةُ الشَّهْوَةِ؛ وَسَبَبُ الفُجُورِ الخَلْوَةُ؛ وَسَبَبُ الوَقارِ الحِلْمُ؛ وَسَبَبُ الخَشْيَةِ العِلْمُ؛ وَسَبَبُ السَّلامَةِ الصَّمْتُ؛ وَسَبَبُ الفَوْتِ المَوْتُ؛ وَسَبَبُ الإخلاصِ اليَقينُ؛ وَسَبَبُ الهَلاكِ الشِّرْكُ؛ وَسَبَبُ الوَرَعِ صِحَّةُ الدِّينِ؛ وَسَبَبُ الحَيْرَةِ الشَّكُّ؛ وَسَبَبُ فَسادِ الدِّينِ الهَوى؛ وَسَبَبُ فَسادِ العَقلِ حُبُّ الدُّنيا؛ وسَبَبُ المَزيدِ الشُّكرُ؛ وسَبَبُ تَحَوُّلِ النِّعَمِ الكُفْرُ؛ وَسَبَبُ المحَبَّةِ البِشرُ؛ وَسَبَبُ صَلاحِ النّفسِ الوَرَعُ؛ وَسَبَبُ فَسادِ الوَرَعِ الطَّمَعُ؛ وَسَبَبُ التّدْميرِ سوءُ التّدبيرِ»[318].

وإنما ذكرنا جميع هذه الأحاديث لاختلاف العناوين.

3 - المثل: (لو أن إنساناً نظر إلى أي شيء مادي أو مجرد علم أن لوجوده سبباً ما).



[318] ميزان الحكمة: ج4، ص125 - 126، ح8351 - 8390.

اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست