responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 77

ونسائهم وهم على جنابة من هذه الأبواب.

وعليه: وجب سدها جميعاً، وهو ما ورد في النصوص النبوية الآتية:

1 - روى الصدوق عن أبي رافع، أنه قال:

(إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس فقال:

«يا أيها الناس، إن الله عزّ وجل أمر موسى وهارون أن يبنيا لقومهما بمصر بيوتاً، وأمرهما أن لا يبيت في مسجدهما جنب، ولا يقرب فيه النساء إلا هارون وذريته، وإن علياً مني بمنزلة هارون من موسى فلا يحل لأحد أن يقرب النساء في مسجدي ولا يبيت فيه جنب إلاّ علي وذريته، فمن ساءه ذلك فهاهنا».

وضرب بيده نحو الشام)[93].

2 - وروى ابن المغازلي عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال:

(لما قدم أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة لم يكن لهم بيوت يسكنون فيها فكانوا يبيتون في المسجد.

فقال لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

«لا تبيتوا في المسجد فتحتلموا».

ثم إن القوم بنوا بيوتاً حول المسجد وجعلوا أبوابها إلى المسجد، وإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث إليهم معاذ بن جبل، فنادى أبا بكر فقال له: إن رسول الله يأمرك أن تخرج من المسجد وتسدّ بابك الذي فيه.

فقال: سمعاً وطاعة، فسدّ بابه وخرج من المسجد.

ثم أرسل إلى عمر فقال له: إن رسول الله يأمرك أن تسدّ بابك الذي في المسجد تخرج منه.

فقال: سمعاً وطاعة لله ولرسوله.

ثم أرسل إلى عثمان وعنده رقية، فقال: سمعاً وطاعة، فسدّ بابه وخرج من المسجد.


[93] علل الشرائع للصدوق: ج1، ص210، ح2.

اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست