responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 78

ثم أرسل إلى حمزة فسدّ بابه، وقال: سمعاً وطاعة لله ولرسوله.

وعلي على ذلك متردد لا يدري أهو ممّن يقيم أو ممّن يخرج، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد بنى له بيتاً في المسجد بين أبياته، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

«أسكن طاهراً مطهراً».

فبلغ حمزة قول النبي لعلي عليه السلام فقال: يا رسول الله تخرجنا وتسكن غلمان بني عبد المطلب.

فقال له نبي الله:

«لو كان الأمر إليّ ما جعلت من دونكم من أحد، والله ما أعطاه إياه إلا الله، وإنك لعلى خير من الله ورسوله، أبشر».

بشره النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقتل بأحد شهيداً.

ونفس ذلك رجال على علي، فوجدوا في أنفسهم، وتبين فضله عليهم وعلى غيرهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فبلغ ذلك النبي، فقام خطيبا وقال:

اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست