responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 35

2 - إنّ القرآن الكريم فيه آيات متشابهات وأخريات محكمات هن أم الكتاب فقد يعمل بالمتشابه ويعرض عن المحكم.

3 - إن القرآن لا يعلمه إلاّ أهله، وهم أهل الذكر.

4 - لا يعلم تأويله إلاّ الله ورسوله والراسخون في العلم.

وهؤلاء، أي أهل الذكر والراسخون في العلم قد بينهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس وأوصى الأمة بالتمسك بهم من بعده كي لا يضلوا، وهم عترته أهل بيته، وهم فاطمة وعلي والحسن والحسين والتسعة المعصومون من ذرية الحسين عليه السلام آخرهم قائمهم المهدي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

وعليه: تم العمل بهذه الظاهرة أي: الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي في حكم أبي بكر وعمر بن الخطاب بشكل أساس وهو ما دلت عليه النصوص والشواهد الآتية:

أولاً: استقلاب أبي بكر للنص النبوي

1 - روى الذهبي عن عائشة أنها قالت:

(جمع أبي الحديث عن رسول الله وكانت خمس مائة حديث، فبات ليلته يتقلب كثيرا، قالت فغمني، فقلت أتتقلب لشكوى أو لشيء بلغك؟ فلما أصبح قال:

أي بنية، هلمي الأحاديث التي عندك، فجئته بها، فدعا بنار فحرقها».

فقلت: لم أحرقتها؟!

قال: «خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد

اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست