responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 169

ثمّ يضيف الأستاذ صائب: (فاستضاءت الدنيا كلّها من حولي، وبدت لي شاخصة معالم الطريق.. فرأيت الحكمة في أن أسلك الطريق من أوّله، وابتدئ المسيرة بالخطوة الأولى لتتلوها خطى ثابتة على يقين وبصيرة...).

ما بعد مرحلة اليقظة

كانت هذه مرحلة اليقظة التي فتحت بصيرة الأستاذ على آفاق رحبة، حتَّى ألقى بعدها بنظره الثاقب وبذهنيته الموهوبة والمتفتّحة نظرة عابرة إلى الساحة الإسلاميّة، فوجدها ساحة ممزَّقة تعيش حالة الشتات والاختلاف، فثار ضميره الحيّ قائلاً: (ما أجمل أن نقف بكلّ حياد وتعقّل على أسباب الخلاف الحاصل بين المسلمين ودواعيه، مدركين أنَّ المهمّ في الأمر هو ظهور النهج الإسلامي الأصيل الحنيف وليس غلبة هذا الاتّجاه أو ذاك).

ثمّ بادر الأستاذ صائب إلى شدّ الرحال ليخوض غمار بحث اكتشاف الحقيقة، واستمرَّت رحلته المديد من الزمن، فكانت ثمرتها الحصول على تجارب عديدة كما كانت مكلَّلة بالتوفيق والنجاح بالرغم من إحاطتها بالكثير من المشاكل والصعوبات.

يقول الأستاذ صائب: (قد لا تكون التجارب في ميدان العقيدة عزيزة، فربَّما خاضها الكثيرون من أبناء كلّ جيل، ولكن انتصار اليقين والحقّ المجرَّد عن عاطفة هو العزيز في تلك التجارب).

التفاته إلى خطورة التعصّب

يرى الأستاذ أنَّ التعصّب هو من الموانع والعقبات التي تعتري طريق الباحث لتصدّه عن الحقّ، وأنَّ العصبية تمنح كثيراً من المفاهيم هالة قدسية، لكنَّها سراب لا

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست