responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 42

3 - التفسير:

التفسير الكشف الجلي الذي لا يظهر غيره لدى التأمل, وإن كان محتملاً في علم الله والراسخين.

وبعد ضم "الأسس المنهجية" إلى "التفسير" يكون التعريف:

البنى التحتية التي تبتني عليها القواعد الكلية الحاكمة لصياغة أي منهج تفسيري, وفق منظومة تشتمل على إجراءات علمية تهدف للوصول إلى معرفة مراد كلام الله تعالى في القرآن الكريم.

ويكون ذلك على وفق خطوات بناء فكري بوسائل معيارية تستعمل أدوات نظرية متمثلة بأدوات التفكر وجمع الحقائق من طريق المنقول والمعقول, للوصول إلى الكشف الجلي الذي لا يظهر غيره لدى التأمل, وإن كان محتملاً في علم الله والراسخين.

وبعد بيان ما تركب منه عنوان البحث: (الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني) ينعطف البحث إلى التركيز على:

أهمية الأسس المنهجية للتفسير

إن أغلب العلوم تتركب من شق نظري وشق تطبيقي. ويتمثل ذلك في العلوم الإسلامية جلياً في الفقه الإسلامي الذي يمثل الجانب التطبيقي، حيث واكبه علم أصول الفقه الذي يمثل الجانب النظري. وكذا الأمر في علم الحديث، حيث يمثل علم الرواية الجانب التطبيقي الذي يهتم بالرواية وهو المتعلق بالنصوص الحديثية من حيث التحمل والأداء، ويتكفل علم الدراية أو أصول الحديث الجانب النظري, حتى قيل أن «كل المحاولات التي أرادت العبث بالسنة باءت بالفشل»[112] لما أحاط بالسنة من علم


[112] - عمر بن حماد-إشكال علم أصول التفسير:4.

اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست