responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 41

وقد ذكر علماء التفسير واللغة والبيان[110] فروقاً أخَر يدخل بعضها في بعض, والحال أن بعضها مختلف فيه.

إلى هنا تبين تعريف مفردات عنوان البحث, المتمثلة بـ:

1 - الأسس:

هي: مجموع ما تتقوم به الأرضية التي تبتنى عليها أي قاعدة, في الأمور الحسية والمعنوية.

2 - المنهجية:

هي العلم الذي يدرس كيفية بناء المناهج واختبارها وتشغيلها وتعديلها ونقضها وإعادة بنائها, ويبحث في كلياتها ومسلماتها وأطرها العامة, فهي أدوات للتفكير ولجمع الحقائق[111].

وينتج من تركيب هاتين المفردتين من التعريف "الأسس المنهجية": البنى التحتية التي تبتني عليها القواعد الكلية الحاكمة لصياغة أي منهج جديد, على وفق منظومة تشتمل على فلسفة وإجراءات تهدف للوصول إلى نتيجة متوخاة, أو خطوات البناء الفكري الأولى التي تقوم عليها وسائل معيارية لاستعمال أدوات متمثلة بالمناهج على وفق إجراءات نظرية متمثلة بالأنموذج المعرفي.


[110] - ينظر: النحاس - معاني القرآن: 1 / 351 - 355 وأبو هلال العسكري- الفروق اللغوية: 129-134والشريف الرضي- حقائق التأويل:8-14والطوسي - التبيان:2 / 399 والراغب الأصفهاني-مفردات غريب القرآن: 308 والطبرسي- مجمع البيان: 1/39-41 والراوندي- فقه القرآن: 2/428 وابن الأثير- النهاية في غريب الحديث:1/80 وابن منظور- لسان العرب: 11/33 والزركشي-البرهان: 2/149-153 والسيوطي - الإتقان في علوم القرآن:2 / 460 - 462 والزبيدي-تاج العروس: 14/31-32 ومحمد حسين علي الصغير- المبادئ العامة لتفسير القرآن:20.

[111] - ينظر: نصر محمد عارف- مقدمة العدد (12) من مجلة قضايا المنهجية في العلوم الإسلامية والاجتماعية:8.

اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست