239.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لَو أنَّ مُشرِكاً أو مُنافِقاً دَعاني إلى
طَعامِ جَزورٍ[306] ما أجَبتُهُ، وكانَ ذلِكَ
مِنَ الدّينِ، أبى اللَّهُ عز و جل لي زَبدَ[307]
المُشرِكينَ وَالمُنافِقينَ وطَعامَهُم.[308]
240.
المعجم الكبير عن عمران بن حصين: نَهى رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عَن
إجابَةِ طَعامِ الفاسِقينَ.[309]
5/
6 إلقاءُ المُضَيِّفِ فِي الكُلفَةِ والعُسرِ
241.
الإمام الصادق عليه السلام: المُؤمِنُ لا يَحتَشِمُ[310]
مِن أخيهِ، ولا يُدرى أيُّهُما أعجَبُ، الَّذي يُكَلِّفُ أخاهُ إذا دَخَلَ
عَلَيهِ أن يَتَكَلَّفَ لَهُ؟ أوِ المُتَكَلِّفُ لِأَخيهِ؟[311]
242.
الإمام زين العابدين عليه السلام: دَعا سَلمانُ أبا ذَرٍّ ذاتَ يَومٍ إلى
ضِيافَةٍ، فَقَدَّمَ إلَيهِ مِن جِرابِهِ كِسرَةً يابِسَةً وبَلَّها مِن
رَكوَتِهِ[312]، فَقالَ أبو ذَرٍّ: ما أطيَبَ
هذَا الخُبزَ لَو كانَ مَعَهُ مِلحٌ!
[306]. الجَزُورُ من الإبل
خاصّة، يقع على الذَّكر والأُنثى، وقيل:( الجَزور) النَّاقَةُ التي تنحرُ( المصباح
المنير: ص 98« جزر»).