responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 83

5/ 5 إجابَةُ دَعوَةِ المُشرِكِ وَالمُنافِقِ وَالفاسِقِ‌

239. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لَو أنَّ مُشرِكاً أو مُنافِقاً دَعاني إلى‌ طَعامِ جَزورٍ[306] ما أجَبتُهُ، وكانَ ذلِكَ مِنَ الدّينِ، أبى‌ اللَّهُ عز و جل لي زَبدَ[307] المُشرِكينَ وَالمُنافِقينَ وطَعامَهُم.[308]

240. المعجم الكبير عن عمران بن حصين: نَهى‌ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عَن إجابَةِ طَعامِ الفاسِقينَ.[309]

5/ 6 إلقاءُ المُضَيِّفِ فِي الكُلفَةِ والعُسرِ

241. الإمام الصادق عليه السلام: المُؤمِنُ لا يَحتَشِمُ‌[310] مِن أخيهِ، ولا يُدرى‌ أيُّهُما أعجَبُ، الَّذي يُكَلِّفُ أخاهُ إذا دَخَلَ عَلَيهِ أن يَتَكَلَّفَ لَهُ؟ أوِ المُتَكَلِّفُ لِأَخيهِ؟[311]

242. الإمام زين العابدين عليه السلام: دَعا سَلمانُ أبا ذَرٍّ ذاتَ يَومٍ إلى‌ ضِيافَةٍ، فَقَدَّمَ إلَيهِ مِن جِرابِهِ كِسرَةً يابِسَةً وبَلَّها مِن رَكوَتِهِ‌[312]، فَقالَ أبو ذَرٍّ: ما أطيَبَ هذَا الخُبزَ لَو كانَ مَعَهُ مِلحٌ!


[306]. الجَزُورُ من الإبل خاصّة، يقع على الذَّكر والأُنثى‌، وقيل:( الجَزور) النَّاقَةُ التي تنحرُ( المصباح المنير: ص 98« جزر»).

[307]. الزَّبْد- بسكون الباء-: الرِّفد والعطاء( النهاية: ج 2 ص 293« زبد»).

[308]. الكافي: ج 6 ص 274 ح 1، المحاسن: ج 2 ص 180 ح 1511 نحوه وكلاهما عن إبراهيم الكرخي عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: ج 75 ص 448 ح 8.

[309]. المعجم الكبير: ج 18 ص 168 ح 376، المعجم الأوسط: ج 1 ص 140 ح 441، شعب الإيمان: ج 5 ص 68 ح 5803، كنزالعمّال: ج 9 ص 258 ح 25933.

[310]. أحتَشِمُ: أي أستحي وأنقبض( النهاية: ج 1 ص 391« حشم»).

[311]. الكافي: ج 6 ص 276 ح 2، المحاسن: ج 2 ص 185 ح 1532 كلاهما عن جميل بن درّاج، بحارالأنوار: ج 75 ص 453 ح 13.

[312]. الرَّكوَةُ: هي دلو صغيرة( المصباح المنير: ص 238« الرَّكوة»).

اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست