responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 84

فَقامَ سَلمانُ، وخَرَجَ ورَهَنَ رَكوَتَهُ بِمِلحٍ وحَمَلَهُ إلَيهِ، فَجَعَلَ أبو ذَرٍّ يَأكُلُ ذلِكَ الخُبزَ ويَذُرُّ عَلَيهِ ذلِكَ المِلحَ، ويَقولُ: الحَمدُ للَّهِ الَّذي رَزَقَنا هذَا القَناعَةَ.

فَقالَ سَلمانُ: لَو كانَت قَناعَةً لَم تَكُن رَكوَتي مَرهونَةً![313]

5/ 7 استِتباعُ الغَيرِ

243. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إذا دُعِيَ أحَدُكُم إلى‌ طَعامٍ فَلا يَستَتبِعَنَّ وَلَدَهُ، فَإِنَّهُ إن فَعَلَ ذلِكَ كانَ حَراماً ودَخَلَ عاصِياً.[314]

244. دعائم الإسلام: نَهى‌ [رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله‌] أن يُطعِمَ الرَّجُلُ غَيرَهُ مِن طَعامٍ قَد دُعِيَ إلَيهِ، إلّا أن يُؤذَنَ لَهُ في ذلِكَ.[315]

245. مكارم الأخلاق- في نَهيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله عَنِ الدُّخولِ عَلى‌ طَعامٍ بِلا دَعوَةٍ-: دَعاهُ صَلّى‌ اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ قَومٌ مِن أهلِ المَدينة إلى‌ طَعامٍ صَنَعوهُ لَهُ ولِأَصحابٍ لَهُ خَمسَةٍ، فَأَجابَ دَعوَتَهُم، فَلَمّا كانَ في بَعضِ الطَّريقِ أدرَكَهُم سادِسٌ فَماشاهُم، فَلَمّا دَنَوا مِن بَيتِ القَومِ، قالَ صَلّى‌ اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ لِلرَّجُلِ السّادِسِ:

إنَّ القَومَ لَم يَدعوكَ، فَاجلِس حَتّى‌ نَذكُرَ لَهُم مَكانَكَ، ونَستَأذِنَهُم بِكَ.[316]


[313]. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 53 ح 203 عن عبد العظيم الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: ج 21 ص 32 ح 8 وراجع: تنبيه الخواطر: ج 1 ص 153 والمعجم الكبير: ج 6 ص 235 ح 6085.

[314]. المحاسن: ج 2 ص 181 ح 1515 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام، الكافي: ج 6 ص 270 ح 1، تهذيب الأحكام: ج 9 ص 92 ح 397 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه، بحارالأنوار: ج 75 ص 445 ح 3.

[315]. دعائم الإسلام: ج 2 ص 108 ح 349، مستدرك الوسائل: ج 16 ص 206 ح 19606.

[316]. مكارم الأخلاق: ج 1 ص 60 ح 54، بحارالأنوار: ج 16 ص 236.

اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست