responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 52

رِياءٌ وسُمعَةٌ.[165]

128. عنه صلى الله عليه و آله: طَعامُ أوَّلِ يَومٍ حَقٌّ، وطَعامُ يَومِ الثّاني سُنَّةٌ، وطَعامُ يَومِ الثّالِثِ سُمعَةٌ، ومَن سَمَّعَ‌[166] سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ.[167]

129. الإمام الباقر عليه السلام: الوَليمَةُ يَومٌ، ويَومانِ مَكرُمَةٌ، وثَلاثَةُ أيّامٍ رِياءٌ وسُمعَةٌ.[168] راجع: ص 33 (ما ينبغي للمضيّف/ حسن النية).

3/ 2 استِقلالُ ما عِندَهُ لِلضَّيفِ‌

130. الإمام الصادق عليه السلام: يَهلِكُ المَرءُ المُسلِمُ أن يَستَقِلَّ ما عِندَهُ لِلضَّيفِ.[169]

131. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: كَفى‌ بِالمَرءِ إثماً أن يَستَقِلَّ ما يُقَرِّبُ إلى‌ إخوانِهِ.[170]

132. عنه صلى الله عليه و آله: هَلاكٌ بِالرَّجُلِ أن يَدخُلَ عَلَيهِ النَّفَرُ مِن إخوانِهِ، فَيَحتَقِرَ ما في بَيتِهِ أن يُقَدِّمُهُ إلَيهِم.[171] راجع: ص 86 (ما لا ينبغي للضيف/ احتقار ما يُقرَّب إليه).


[165]. المعجم الكبير: ج 11 ص 122 ح 11331 عن ابن عبّاس، كنزالعمّال: ج 16 ص 306 ح 44620.

[166]. يُقال: سَمَّعتُ بالرَّجل تسميعاً وتسمعة إذا شهرته وندّدت به( النهاية: ج 2 ص 401« سمع»).

[167]. سنن الترمذي: ج 3 ص 404 ح 1097 عن ابن مسعود، كنزالعمّال: ج 16 ص 306 ح 44619.

[168]. الكافي: ج 5 ص 368 ح 3، تهذيب الأحكام: ج 7 ص 409 ح 1631، المحاسن: ج 2 ص 191 ح 1551، بحارالأنوار: ج 103 ص 276 ح 40.

[169]. الكافي: ج 6 ص 276 ح 5، المحاسن: ج 2 ص 186 ح 1536 كلاهما عن عبد اللَّه بن سنان، بحارالأنوار: ج 75 ص 453 ح 16.

[170]. المحاسن: ج 2 ص 186 ح 1533 عن جابر بن عبد اللَّه، بحارالأنوار: ج 75 ص 453 ح 14.

[171]. مسند ابن حنبل: ج 5 ص 163 ح 14989، السُنن الكبرى: ج 7 ص 456 ح 14624، الفردوس: ج 4 ص 266 ح 6782 كلّها عن جابر، تاريخ دمشق: ج 11 ص 234 عن جابر من دون إسنادٍ الى النبيّ صلى الله عليه و آله.

اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست