128.
عنه صلى الله عليه و آله: طَعامُ أوَّلِ يَومٍ حَقٌّ، وطَعامُ يَومِ الثّاني
سُنَّةٌ، وطَعامُ يَومِ الثّالِثِ سُمعَةٌ، ومَن سَمَّعَ[166]
سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ.[167]
129.
الإمام الباقر عليه السلام: الوَليمَةُ يَومٌ، ويَومانِ مَكرُمَةٌ، وثَلاثَةُ
أيّامٍ رِياءٌ وسُمعَةٌ.[168] راجع: ص 33 (ما ينبغي
للمضيّف/ حسن النية).
3/
2 استِقلالُ ما عِندَهُ لِلضَّيفِ
130.
الإمام الصادق عليه السلام: يَهلِكُ المَرءُ المُسلِمُ أن يَستَقِلَّ ما عِندَهُ
لِلضَّيفِ.[169]
131.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: كَفى بِالمَرءِ إثماً أن يَستَقِلَّ ما
يُقَرِّبُ إلى إخوانِهِ.[170]
132.
عنه صلى الله عليه و آله: هَلاكٌ بِالرَّجُلِ أن يَدخُلَ عَلَيهِ النَّفَرُ مِن
إخوانِهِ، فَيَحتَقِرَ ما في بَيتِهِ أن يُقَدِّمُهُ إلَيهِم.[171]
راجع: ص 86 (ما لا ينبغي للضيف/ احتقار ما يُقرَّب إليه).
[165]. المعجم الكبير: ج 11 ص
122 ح 11331 عن ابن عبّاس، كنزالعمّال: ج 16 ص 306 ح 44620.
[166]. يُقال: سَمَّعتُ
بالرَّجل تسميعاً وتسمعة إذا شهرته وندّدت به( النهاية: ج 2 ص 401« سمع»).
[167]. سنن الترمذي: ج 3 ص 404
ح 1097 عن ابن مسعود، كنزالعمّال: ج 16 ص 306 ح 44619.
[168]. الكافي: ج 5 ص 368 ح 3،
تهذيب الأحكام: ج 7 ص 409 ح 1631، المحاسن: ج 2 ص 191 ح 1551، بحارالأنوار: ج 103
ص 276 ح 40.
[169]. الكافي: ج 6 ص 276 ح 5،
المحاسن: ج 2 ص 186 ح 1536 كلاهما عن عبد اللَّه بن سنان، بحارالأنوار: ج 75 ص 453
ح 16.
[170]. المحاسن: ج 2 ص 186 ح
1533 عن جابر بن عبد اللَّه، بحارالأنوار: ج 75 ص 453 ح 14.
[171]. مسند ابن حنبل: ج 5 ص
163 ح 14989، السُنن الكبرى: ج 7 ص 456 ح 14624، الفردوس: ج 4 ص 266 ح 6782 كلّها
عن جابر، تاريخ دمشق: ج 11 ص 234 عن جابر من دون إسنادٍ الى النبيّ صلى الله عليه
و آله.
اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 52