responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 53

3/ 3 التَّكَلُّفُ بِما لا يَقدِر

133. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّي لا احِبُّ المُتَكَلِّفينَ.[172]

134. عنه صلى الله عليه و آله: مِن تَكرِمَةِ الرَّجُلِ لِأَخيهِ أن يَقبَلَ تُحفَتَهُ، وأن يُتحِفَهُ بِما عِندَهُ، ولا يَتَكَلَّفَ لَهُ شَيئاً.[173]

135. الإمام الصادق عليه السلام: المُؤمِنُ لا يَحتَشِمُ مِن أخيهِ، ولا يُدرى‌ أيُّهُما أعجَبُ؛ الَّذي يُكَلِّفُ أخاهُ إذا دَخَلَ أن يَتَكَلَّفَ لَهُ، أوِ المُتَكَلِّفُ لِأَخيهِ![174]

136. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عائِشَةُ، لا تَكَلَّفي لِلضَّيفِ فَتَمَلّيهِ، ولكِن أطعِميهِ مِمّا تَأكُلينَ.[175]

137. عنه صلى الله عليه و آله: لا يَتَكَلَّفَنَّ أحَدٌ لِلضَّيفِ ما لا يَقدِرُ عَلَيهِ.[176]

138. عنه صلى الله عليه و آله: لا تَكَلَّفوا لِلضَّيفِ فَتُبغِضوهُ، فَإِنَّ مَن أبغَضَ الضَّيفَ فَقَد أبغَضَ اللَّهَ، ومَن‌


[172]. الكافي: ج 6 ص 276 ح 1، المحاسن: ج 2 ص 187 ح 1537 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام، النوادر للراوندي: ص 108 ح 88 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله، بحارالأنوار: ج 75 ص 454 ح 17.

[173]. الكافي: ج 6 ص 276 ح 1 عن السكونيّ عن الإمام الصادق عليه السلام، المحاسن: ج 2 ص 186 ح 1537 عن السكوني، النوادر للراوندي: ص 107 ح 87 عن الإمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله، بحارالأنوار: ج 75 ص 456 ح 31.

[174]. الكافي: ج 6 ص 276 ح 2، المحاسن: ج 2 ص 185 ح 1532 كلاهما عن جميل بن درّاج، بحارالأنوار: ج 75 ص 453 ح 13.

[175]. كنزالعمّال: ج 9 ص 251 ح 25890 نقلًا عن أبي عبد اللَّه محمّد بن باكويه الشيرازي والرافعي عن أبي قرصافة.

[176]. شعب الإيمان: ج 7 ص 94 ح 9599، تاريخ بغداد: ج 10 ص 205، تاريخ أصبهان: ج 1 ص 82 كلّها عن سلمان، كنزالعمّال: ج 9 ص 82 ح 25876.

اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست