الفصل الثالث: ما لا ينبغي للمضيّف‌

3/ 1 الرِّياءُ وَالسُّمعَةُ

124. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن أطعَمَ طَعاماً فيه رِياءٌ وسُمعَةٌ، جَعَلَ اللَّهُ عز و جل ناراً في بَطنِهِ يَومَ القِيامَةِ حَتّى‌ يَفرُغَ مِنَ الحِسابِ.[161]

125. عنه صلى الله عليه و آله: الوَليمَةُ أوَّلَ يَومٍ حَقٌّ، وَالثّاني مَعروفٌ، ومازادَ رِياءٌ وسُمعَةٌ.[162]

126. عنه صلى الله عليه و آله: الوَليمَةُ حَقٌّ، وَالثّانِيَةُ مَعروفٌ، وَالثّالِثَةُ فَخرٌ وحَرَجٌ‌[163].[164]

127. عنه صلى الله عليه و آله: طَعامٌ فِي العُرسِ يَومٌ سُنَّةٌ، وطَعامُ يَومَينِ فَضلٌ، وطَعامُ ثَلاثَةِ أيّامٍ‌

[161]. الفردوس: ج 2 ص 174 ح 2870 عن عائشة، كنزالعمّال: ج 9 ص 245 ح 25858.

[162]. الكافي: ج 5 ص 368 ح 4، المحاسن: ج 2 ص 191 ح 1552 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام، دعائم الإسلام: ج 2 ص 205 ح 748، بحارالأنوار: ج 103 ص 277 ح 41؛ سنن أبي داود: ج 3 ص 342 ح 3745، مسند ابن حنبل: ج 7 ص 291 ح 20346، سنن ابن ماجة: ج 1 ص 617 ح 1915 عن أبي هريرة، كنزالعمّال: ج 16 ص 306 ح 44623.

[163]. الحَرَجُ في الأصل: الضِيق، ويقع على الإثم والحرام( النهاية: ج 1 ص 361« حرج»).

[164]. المعجم الكبير: ج 22 ص 137 ح 362 عن وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جدّه، كنزالعمّال: ج 16 ص 307 ح 44630.