responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 44

99. عنه عليه السلام: إذا أتاكَ أخوكَ فَائتِهِ بِما عِندَكَ، وإذا دَعَوتَهُ فَتَكَلَّف لَهُ.[127]

2/ 11 التَّقَدُّمُ في بَدءِ الأَكلِ وَالتَّأَخُّرُ فِي الفَراغِ مِنهُ‌

100. الإمام الباقر عليه السلام: صاحِبُ الرَّحلِ يَتَوَضَّأ[128] أوَّلَ القَومِ قَبلَ الطَّعامِ، وآخِرَ القَومِ بَعدَ الطَّعامِ.[129]

101. الإمام الصادق عليه السلام: الوُضوءُ قَبلَ الطَّعامِ يَبدَأُ صاحِبُ البَيتِ؛ لِئَلّا يَحتَشِمَ أحَدٌ ...- وفي حديثٍ آخر:- يغسل أولًا رب البيت يده ثمّ يبدأ بمن على يمينه ... ويكَونُ آخِرَ مَن يَغسِلُ يَدَهُ صاحِبُ المَنزِلِ؛ لِأَنَّهُ أولى‌ بِالصَّبرِ عَلَى الغَمَرِ[130].[131]

102. دعائم الإسلام: عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام أنَّهُ قالَ: رَبُّ البَيتِ يَتَوَضَّأُ آخِرَ القَومِ.

يَعني عليه السلام مِن غَيرِ عِيالِهِ، إذا حَضَرَ عِندَهُ قَومٌ مِن إخوانِهِ.[132]


[127]. الكافي: ج 6 ص 276 ح 6، المحاسن: ج 2 ص 179 ح 1506 كلاهما عن هشام بن سالم، دعائم الإسلام: ج 2 ص 107 ح 343 نحوه، بحارالأنوار: ج 75 ص 453 ح 12.

[128]. المراد من الوضوء هنا هو غسل اليدين. قال الطريحي: قد يطلق الوضوء على غسل اليد، وهو شائع‌فيه، ومنه« صاحب الرَّحل يشرب أوّل القوم ويتوضّأ آخرهم( انظر: مجمع البحرين: ج 3 ص 1944« وضأ»).

[129]. قرب الإسناد: ص 70 ح 224 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: ج 66 ص 353 ح 8.

[130]. الغَمَرُ بالتّحريك: ريح اللّحم والسهك، وقد غمرت يدي من اللّحم فهي غمرةٌ أي زهمة( الصحاح: ج 2 ص 773« غمر»).

[131]. الكافي: ج 6 ص 290 ح 1، علل الشرائع: ص 291 ح 1 و 2، المحاسن: ج 2 ص 203 ح 1599 كلّها عن محمّد بن عجلان، بحارالأنوار: ج 66 ص 358 ح 25.

[132]. دعائم الإسلام: ج 2 ص 121 ح 415، بحارالأنوار: ج 66 ص 365 ح 43.

اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست