94. عنه عليه السلام: مَن كانَ لَهُ مالٌ فَإِيّاهُ وَالفَسادَ ... ومَن صَنَعَ المَعروفَ فيما آتاهُ اللَّهُ فَليَصِل بِهِ القَرابَةَ، وَليُحسِن فيهِ الضِّيافَةَ.[121]
95. الإمام الصادق عليه السلام- في بَيانِ المَظلومِ في قَولِهِ تَعالى: «لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ» قالَ-: إنَّهُ الضَّيفُ يَنزِلُ بِالرَّجُلِ فَلا يُحسِنُ ضِيافَتَهُ، فَلا جُناحَ عَلَيهِ في أن يَذكُرَهُ بِسوءِ ما فَعَلَهُ.[122]
96. عنه عليه السلام- في قول اللَّه «لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ»[123]-: مَن أضافَ قوماً فَأَساءَ ضِيافَتَهُم، فَهُوَ مِمَّن ظَلَمَ، فَلا جُناحَ عَلَيهِم فيما قالوا فيهِ.[124]
2/ 9 الطّاعَة
97. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إذا دَخَلَ أحَدُكُم عَلى أخيهِ، فَهُوَ أميرٌ عَلَيهِ حَتّى يَخرُجَ مِن عِندِهِ.[125]
2/ 10 التَّكَلُّفُ لِلمَدعُوِّ بِما يُمْكِنُهُ
98. الإمام الصادق عليه السلام: إذا أتاكَ أخوكَ فَقَدِّم إلَيهِ ما تَيَسَّرَ عِندَكَ، وإن دَعَوتَهُ فَتَكَلَّف لَهُ ما أمكَنَكَ.[126]
[121]. الأمالي للمفيد: ص 176 ح 6، الأمالي للطوسي: ص 195 ح 331 وفيه« ضيّع» بدل« صنع»، الغارات: ج 1 ص 76 كلّها عن ربيعة وعمارة وغيرهما، بحارالأنوار: ج 41 ص 109 ح 15.
[122]. مجمع البيان: ج 3 ص 202، تفسير نور الثقلين: ج 1 ص 568 ح 648.
[123]. النساء: 148.
[124]. تفسير العيّاشي: ج 1 ص 283 ح 296 عن الفضل بن أبي قرّة، بحارالأنوار: ج 75 ص 285 ح 50.
[125]. كنزالعمّال: ج 9 ص 260 ح 25941.
[126]. دعائم الإسلام: ج 2 ص 107 ح 343.