responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 42

90. الكافي عن ابن بكير عن بعض أصحابنا: كانَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام رُبَّما أطعَمَنَا الفَرانِيَّ وَالأَخبِصَةَ ثُمَّ يُطعِمُ الخُبزَ وَالزَّيتَ فَقيلَ لَهُ: لَو دَبَّرتَ أمرَكَ حَتّى‌ تَعتَدِلَ، فَقالَ: إنَّما نَتَدَبَّرُ بِأَمرِ اللَّهِ عَزَّوجَلَّ فَإِذا وَسَّعَ عَلَينا وَسَّعنا وإذا قَتَّرَ عَلَينا قَتَّرنا.[117]

91. الكافي عن أبي حمزة: كُنّا عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام جَماعَةً فَدَعا بِطَعامٍ ما لَنا عَهدٌ بِمِثلِهِ لَذاذَةً وطيباً، واوتينا بِتَمرٍ نَنظُرُ فيهِ إلى‌ وُجوهِنا مِن صَفائِهِ وحُسنِهِ فَقالَ رَجُلٌ: لَتُسأَلُنَّ عَن هذَا النَّعيمِ الَّذي نُعِّمتُم بِهِ عِندَ ابنِ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله؟ فَقالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام: إنَّ اللَّهَ عَزَّوجَلَّ أكرَمُ وأَجَلُّ مِن أن يُطعِمَكُم طَعاماً فَيُسَوِّغَكُموهُ ثُمَّ يَسأَلَكُم عَنهُ ولكِن يَسأَلُكُم عَمّا أنعَمَ عَلَيكُم بِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم.[118]

2/ 8 حُسنُ الضِّيافَةِ

92. الإمام عليّ عليه السلام- لِجَماعَةٍ مِنَ الشّيعَةِ-: مَن كانَ مِنكُم لَهُ مالٌ فَليَصِل بِهِ القَرابَةَ، وَليُحسِن مِنهُ الضِّيافَةَ.[119]

93. عنه عليه السلام- في وَصِيَّتِهِ عِندَ وَفاتِهِ-: اللَّهَ اللَّهَ فِي ابنِ السَّبيلِ، فَلا يَستَوحِشَنَّ مِن عَشيرَتِهِ بِمَكانِكُم، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الضَّيفِ، لا يَنصَرِفَنَّ إلّاشاكِراً لَكُم.[120]


[117]. الكافي: ج 6 ص 279 ح 1، المحاسن: ج 2 ص 164 ح 1449، بحارالأنوار: ج 47 ص 22 ح 22.

[118]. الكافي: ج 6 ص 280 ح 3، المحاسن: ج 2 ص 164 ح 1448 نحوه، بحارالأنوار: ج 24 ص 53 ح 10.

[119]. الكافي: ج 4 ص 32 ح 3 عن أبي مخنف الأزديّ، نهج البلاغة: الخطبة 142، تحف العقول: ص 186 كلاهما نحوه، بحارالأنوار: ج 41 ص 123 ح 29.

[120]. دعائم الإسلام: ج 2 ص 352 ح 1297 عن الإمام زين العابدين والإمام الباقر عليهما السلام، مستدرك الوسائل: ج 16 ص 260 ح 19802.

اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست