اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 60
الكبرى ــ قائلاً: (إن أمير المؤمنين (علیهالسلام) سار بعسكره من النخيلة
مغرباً حتى أتى نهر كربلاء، فمال إلى بقعة يتضوع منها المسك وقد جنّ عليه الليل
مظلماً متعكراً ومعه نفر من أصحابه، وهم: محمد بن أبي بكر، والحارث الأعور
الهمداني وقيس بن عبادة، ومالك الأشتر، وإبراهيم الحسن الأزدي، وهاشم المري.
قال ابن عبيد الله بن يزيد: فلما وقف في البقعة وترجل النفر معه وصلى؛
قال لهم: «صلوا كما صليت ولكم علي علم هذه البقعة».
فقالوا: يا أمير المؤمنين لك منن علينا بمعرفتها. فقال (علیهالسلام):
«هذه
والله الربوة ذات قرار ومعين، التي ولد فيها عيسى (علیهالسلام)، وفي موضع الدالي من ضفة
الفرات غسلت مريم، واغتسلت، وهي البقعة المباركة التي نادى الله موسى من الشجرة،
وهي محط ركاب من هنأ الله به جده رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)
وعزاه».
فبكوا وقالوا: هو سيدنا أبو عبد الله الحسين؟. قال لهم أمير المؤمنين (علیهالسلام):
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 60