responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 59

خامساً: أنها الموضع الذي ردت فيه الشمس لعلي أمير المؤمنين (علیه‌السلام)

من الكرامات التي أكرم الله بها أمير المؤمنين (علیه‌السلام) كرامة رد الشمس بعد غروبها. والمتتبع للروايات والآثار الواردة عن العترة (علیهم‌السلام) وسيرة المصطفى(صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) ووصيه (علیه‌السلام) يجد أن هذه الكرامة قد تكررت له ــ بأبي وأمي ــ مرات عدة.

منها: ما كان زمن النبي الأعظم(صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) بدعوة منه لعلي (علیه‌السلام) بأن يخصه الله بهذه الكرامة والمنقبة، وقد شهدها النبي(صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) والإمام علي (علیه‌السلام) وخلق كثير. وكان هذا الحدث في المدينة[96]).

ومنها ما كان في العراق وقد تكررت مرتين.

فالأولى: أوردها الشيخ الخصيبي[97]) ــ المتوفى سنة 352 هـ في كتابه الهداية


[96] راجع في حادثة رد الشمس لعلي (علیه‌السلام): الكافي للكليني S، باب: إتيان المشاهد وقبور الشهداء، ج 4، ص 562. من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق S: ج 1، ص 203، وج 4 ص 438، ط جماعة المدرسين بقم. وسائل الشيعة للحر العاملي، باب: حكم الصلاة في أرض بابل، ج 5، ص 181. خاتمة المستدرك للميرزا النوري: ج 4، ص 94. الإرشاد للشيخ المفيد S: ج 1، ص 346، ط دار المفيد، الاحتجاج للطبرسي: ج 1، ص 166، ط دار النعمان. المناقب لابن شهر: ج 2، ص 143. مشكل الآثار للطحاوي: ج 2، ص 388. فيض القدير للمناوي: ج 5، ص 440. السيرة النبوية لدحلان: ج 2، ص 201. مناقب الإمام علي (علیه‌السلام) للخوارزمي: ص 63. فرائد السمطين: 1 / 146 ــ 148. تاريخ ابن عساكر، ترجمة الإمام علي (علیه‌السلام): ج 2، ص 283 ــ 305. المناقب لابن المغازلي: ص 98، حديث 141. ينابيع المودة: ج 1، ص 415 و ج 2، ص 382. وغيرها.

[97] هو الحسين بن عبد الله الخصيبي الجنبلائي أو الجنبلاني، وكنيته: أبو عبد الله؛ نسبةً إلى جده الخصيب أو اسم المنطقة التي ولد فيها، وأما الجنبلائي نسبة إلى جنبلاء بالهمزة، بلدة بين واسط والكوفة.

أقوال المؤرخين المعاصرين له كثيرة بين متحامل عليه وحاقد، وبين محب ومخلص، وبين ملتزم في الصمت، منهم النجاشي، وابن الغضائري، وصاحب الخلاصة من المتحاملين عليه. وفي لسان الميزان ــ ترجم له الذهبي بقوله: أحد المصنفين في فقه الإمامية، روى عنه أبو العباس ابن عقدة وأثنى عليه وأطراه وامتدحه، أما السيد محسن الأمين فقد قال في أعيانه: لوصح ما زعموا وما ذهبوا إليه ونسبوه له لما كان الأمير سيف الدولة المعروف والمشهور بصحة عقيدته الإسلامية وولائه للعترة الطاهرة وآل البيت E، صلى عليه وأتم به.

وأورد السيد الأمين: مؤلفات الخصيبي وأورد أسماء من أتوا على ذكرها ومحص تلك الأقوال والآراء المتعددة.

(الهداية: للخصيبي: مقدمة الكتاب إعداد مؤسسة البلاغ لسنة 1411هـ ــ 1991م).

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست