«خرجت
من دمشق حتى أتت كربلاء فوضعته في موضع قبر الحسين (علیهالسلام)، ثم رجعت من ليلتها»[94].
وفي رواية: عن أم سلمة (رضي الله عنها) حينما قتل الحسين (علیهالسلام)، قامت فأخبرت بذلك!
فقيل لها: أنى علمت؟!.
قالت: دفع إلي رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)
وقال
لي:
«إذا
صار هذا دماً فاعلمي، أن ابني قد قتل؛ فكان كما قال. وقبره في البقعة المباركة
والربوة التي هي ذات قرار ومعين بطف كربلاء بين نينوى والغاضرية من قرى النهرين»[95].
[94]
التهذيب للشيخ الطوسي: ج 6، ص 73، حديث 138 ــ 9. البحار للمجلسي: ج 14، ص212.
تفسير الصافي للكاشاني ج 3، ص 277. الخصائص الفاطمية للكجوري: ج 1، ص 421. الهداية
الكبرى للخصيبي: ص 121، ط مؤسسة البلاغ بيروت.
[95]
دلائل الإمامة للطبري: ص 72، ط دار الذخائر، قصص الأنبياء للجزائري: 408، ط مكتبة
المرعشي.
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 58