responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 45

قال:

إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبرائيل من تربتها فأراه النبي(صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) »[72].

المسألة الثانية: النبي الأكرم(صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) يخبر علياً (علیه‌السلام) بخصوصية تربة كربلاء

ومن الأحاديث النبوية الشريفة ما دلّ على أن النبي المصطفى(صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) كان يحدث عن خصوصية تربة كربلاء في مناسبات عديدة. بل الظاهر أن الله عز وجل كان يطلع حبيبه المرسل(صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) في أوقات مختلفة عما تحمله أرض كربلاء من خصوصية مكانية، ولذا تعددت الأحاديث منه(صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) إلى أكثر من شخص كما سيمر علينا.

منها إخباره(صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) أمير المؤمنين علياً (علیه‌السلام):

فعن عبد الله بن نجحي، عن أبيه، أنه سار مع علي (علیه‌السلام) وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلقه إلى صفين فنادى علي (علیه‌السلام):

اصبر أبا عبد الله! اصبر أبا عبد الله بشط الفرات.

قلت: وماذا؟.

قال:


[72] المعجم الكبير للطبراني: ج 23، ص 289، ط دار إحياء التراث العربي. كنز العمال للهندي: ج 12، ص 126، ط دار الثقافة العربية. سبل الرشاد للصالحي: ج 10، ص 153، ط دار الكتب العلمية. سير أعلام النبلاء للذهبي: ج 3، ص 289، مؤسسة الرسالة.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست