اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 46
دخلت
على النبي(صلیاللهعلیهوآلهوسلم) ذات يوم وعيناه تفيضان.
قلت:
يا نبي الله! أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟.
قال:
بل قام من عندي جبرائيل قبل فحدثني: أنّ الحسين يقتل بشط الفرات. قال، فقال: هل لك
إلى أن أشمك من تربته؟.
قال:
قلت: نعم؛ فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا[73].
ومن الملاحظ في هذه الأحاديث أن جبرائيل (علیهالسلام) كان قد حمل هذه التربة
إلى رسول الله في أكثر من موضع لغرض معين تناولناه بالبحث والدراسة في كتاب مستقل[74].
المسألة
الثالثة: شرافة تربة كربلاء عند أزواج النبي(صلیاللهعلیهوآلهوسلم)
وأصحابه
من الأحاديث ما أشارت ــ وبألفاظ متعددة ــ إلى اتخاذ أم المؤمنين أم
سلمة (رضي الله عنها) لتربة أرض كربلاء في خمارها[75]؛ كي ترافقها في نومها
ويقظتها
[73]
الإكمال في أسماء الرجال للتبريزي: ص 45، ط مؤسسة أهل البيت E. الآحاد والمثاني للضحاك: ج 1، ص 308، برقم 427، ط دار الدراية.
مجمع الزوائد للهيثمي: ج 9، ص187، ط دار الكتب العلمية. سير أعلام النبلاء للذهبي:
ج 3، ص 288، مؤسسة الرسالة.
[74]
أنظر كتاب: حقيقة الأثر الغيبي في التربة الحسينية للمؤلف.
[75]
مسند أحمد بن حنبل: ج 3، ص 242، ط دار صادر بيروت. مسند أبي يعلى الموصلي: ج6، ص
133، ط دار المأمون للتراث. صحيح ابن حبان: ج 15، ص 142، ط مؤسسة الرسالة، المعجم
الكبير للطبراني: ج 3، ص 106، ط دار إحياء التراث العربي. المسانيد للأنصاري: ج1،
ص 243، موارد الظمآن للهيثمي: ج 7، ص 199، ط دار الثقافة العربية.
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 46