اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 44
أتحبه؟.
قال:
نعم.
قال:
إن
أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده فجاء بطينة حمراء
فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها»[71].
لاحظ أيها القارئ الكريم، صريح حمل ملك المطر (علیهالسلام) لتربة كربلاء وحمل أم
المؤمنين أم سلمة (رضي الله عنها) لهذه التربة ووضعها في خمارها.
2. أورد الطبراني عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة (رضي الله
عنها)، قالت: كان رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم) جالساً ذات
يوم في بيتي، فقال:
«لا
يدخلن عليّ أحد».
فانتظرت، فدخل الحسين (علیهالسلام) فسمعت نشيج رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم)
يبكي!! فأطلعت فإذا الحسين في حجره أو إلى جنبه يمسح رأسه وهو يبكي!؛ فقلت والله
ما علمته حين دخل.
فقال رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) :
«إن
جبرائيل كان في البيت، فقال: أتحبه؟ قلت: نعم.
[71]
مسند احمد: ج 3، ص 242، مجمع الزوائد للهيثمي: ج 9، ص 187، ط دار الكتب العلمية.
مسند أبي يعلى الموصلي: ج 6، ص 133، ط دار المأمون للتراث. صحيح ابن حبان: ج 15، ص
143، ط دار الكتب العلمية. المعجم الكبير للطبراني: ج 3، ص 106، ط دار الثقافة
العربية، إمتاع الإسماع للمقريزي: ج 12، ص 235، ط دار الكتب العلمية.
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 44