responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 43

المبحث الأول:

الخصوصية المكانية لدعاء الإمام الحسين (علیه‌السلام) في يوم عاشوراء

إن المحل والمكان الذي انطلق منه دعاء الإمام الحسين (علیه‌السلام) قد امتاز بخصائص مكانية عديدة منها ما بينه النبي الأكرم (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) ومنها ما أظهره أمير المؤمنين من بعده(علیه‌السلام).

ومنها أيضاً: ما كان لزوجات النبي(صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) وأصحابه من ذكر لها.

حتى إذا ما وصلنا إلى الأدب والبلاغة والبيان وجدنا هذه الخصائص عند أهل هذا الفن قد دونت في مصنفاتهم نثراً وشعراً.

ولذا؛ فإن أول المبينين لهذه الخصوصية المكانية لدعاء الإمام الحسين (علیه‌السلام) هو جده المصطفى (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) .

المسألة الأولى: الملائكة (علیهم‌السلام) تحمل تربة كربلاء إلى رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم)

1. أخرج أحمد في مسنده، عن ثابت، عن أنس بن مالك: أنّ ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي(صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) فأذن له.

فقال لأم سلمة:

«أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد.

قال: وجاء الحسين (علیه‌السلام) ليدخل فمنعته فوثب فجعل يقعده على ظهر النبي (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) وعلى منكبه وعلى عاتقه.

قال: فقال الملك للنبي (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) :

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست