responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 306

الحسين(علیه‌السلام) ومعه نافع بن هلال الجملي، فلقياه في الطريق وأتيا معه.

قال الطبري: ولما نزل الحسين كربلاء ونزلها عمر بن سعد، بعث إلى الحسين(علیه‌السلام) كثير بن عبد الله الشعبي ــ وكان فاتكا ــ فقال له: إذهب إلى الحسين وسله ما الذي جاء به؟ قال: أسأله فإن شئت فتكت به، فقال: ما أريد أن تفتك به ولكن أريد أن تسأله، فأقبل إلى الحسين، فلما رآه أبو ثمامة الصائدي قال للحسين، أصلحك الله أبا عبد الله! قد جاءك شر أهل الأرض وأجرأهم على دم وأفتكهم، ثم قام إليه وقال: ضع سيفك.

قال: لا والله ولا كرامة، إنما أنا رسول فإن سمعتم مني أبلغتكم ما أرسلت به إليكم، وإن أبيتم انصرفت عنكم، فقال له أبو ثمامة: فإني آخذ بقائم سيفك، ثم تكلم بحاجتك، قال: لا والله ولا تمسه. فقال له: فأخبرني بماذا جئت؟ وأنا أبلغه عنك، ولا أدعك تدنو منه، فإنك فاجر.

قال: فاستسبا، ثم رجع كثير إلى عمر فأخبره الخبر، فأرسل قرة بن قيس التميمي الحنظلي مكانه فكلم الحسين (علیه‌السلام)[445].

المسألة الثالثة: دور القائد في ترسيخ حب الصلاة وإقامتها

تشكل الصلاة أحد أهم الفرائض التي جاء بها الإسلام وأكثرها ظهورا في الدلالة على هذا الدين، ناهيك عن دورها الأساس في تقويم السلوك الإنساني بصفتها:

(تَنْهى‌ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُون‌).


[445] إبصار العين في أنصار الحسين A، الشيخ محمد السماوي: ص120.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست