responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 304

الموضع الخامس من دعائه لأصحابه: دعاؤه لأبي ثمامة الصائدي

قال (علیه‌السلام):

«ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين».

مسائل البحث في الدعاء:

المسألة الأولى: أسباب الدعاء

ذكر المؤرخون وأصحاب المقاتل: «وتعطف الناس على ــ أصحاب الحسين(علیه‌السلام) ــ فكثروهم فلا يزال الرجل من أصحاب الحسين قد قتل، فإذا قتل منهم الرجل والرجلان تبين فيهم وأولئك كثير لايتبين فيهم ما يقتل منهم.

فلما رأى ذلك أبو ثمامة عمرو بن عبد الله الصائدي قال للحسين (علیه‌السلام): يا أبا عبد الله، نفسي لك الفداء، إني أرى هؤلاء قد اقتربوا منك، ولا والله لا تقتل حتى أقتل دونك إن شاء الله، وأحب أن ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة التي قد دنا وقتها. قال: فرفع الحسين رأسه، ثم قال:

«ذكرت الصلاة، جعلك الله من المصلين الذاكرين، نعم، هذا أول وقتها».

ثم قال:

«سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي».

فقال لهم الحصين بن تميم؛إنها لا تُقبل! فقال له حبيب بن مظاهر: لا تقبل، زعمت الصلاة من آل رسول الله .، وتقبل منك يا حمارR[442].


[442] تاريخ الطبري: ج4، ص334. الكامل لابن الأثير: ج4، ص70، مقتل أبي مخنف الأزدي: ص142.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست