اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 290
«أرجعي يا أم وهب أنتِ وابنك مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم».
الموضع الثاني من أدعيته لأصحابه: دعاؤه
لجون
قال (علیهالسلام) في دعائه:
«أللهم
بيّض وجهه، وطيّب ريحه، واحشره مع الأبرار، وعرّف بينه وبين محمد وآل محمد».
مسائل البحث في الدعاء:
المسألة الأولى: من هو جون؟
روى الشاهرودي: (إنّ جون كان عبداً للفضل بن العباس بن عبد المطلب، اشتراه
أمير المؤمنين (صلوات الله عليه بمائة وخمسين ديناراً ووهبه لأبي ذر ليخدمه، وكان
عنده إلى الربذة، فلما توفي أبوذر رجع وانضم إلى أمير المؤمنين ثم إلى الحسن ثم
إلى الحسين صلوات الله عليهم أجمعين، ثم تشرف بشرف الشهادة في يوم عاشوراء[421].
المسألة الثانية: أسباب الدعاء
ذكر أصحاب المقاتل والتراجم: عن جوناً برز للقتال وكان عبداً أسود، فقال
له الحسين عليه السلام:
«أنت في اذن
مني، فإنما تبعتنا طلباً للعافية، فلا تبتل بطريقنا».
فقال: يا ابن رسول الله أنا في الرخاء الحس قصاعكم وفي الشدة
أخذلكم؛ والله ان ريحي لمنتن، وان حسبي للئيم، ولوني لأسود، فتنفس علي بالجنة،