responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 289

كما جاء في الدعاء:

(اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود).

ولأنها شفاعة خاصة اقترن تحصيلها بثبات القدم وبصدقه كما جاء في آخر كلمات الدعاء في زيارة عاشوراء:

«وثبت لي عندك قدم صدق مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجم دون الحسين عليه السلام».

وعليه:

فان أم وهب قد قدمت الثبات، والصدق ولذا فهي من حيث الأصل قد حققت ما عليها وقامت بما ينبغي منها وبقي عندها أمر واحد وهي الشفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود ولذا تسأل الله أن لا يخيب رجائها، ولذلك قام الإمام أبو عبد الله عليه السلام بالدعاء لها وتطمينها مرتين.

الأولى: حينما خرجت زوجة وهب وقد أخذت عموداً وأقبلت نحو زوجها وهب وهي تقول له: فداك أبي وأمي قاتل دون الطيبين حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاقبل كي يردها إلى النساء فأخذت بجانب ثوبه، وقالت لن أعود أو أموت معك فقال الإمام الحسين عليه السلام:

«جزيتم من أهل بيت خيراً».

فكان هذا التطمين الأول بأنهم مشتركون في أجر الجهاد.

والتطمين الثاني: حينما قال عليه السلام لأم وهب:

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست