responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 257

فقام الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنون عليا ــ والعياذ بالله ــ ويبرؤون منه ويقعون فيه وفي أهل بيته، وكان أشد الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة علي[373].

الشاهد الثالث: تولية معاوية لزياد بن سمية على الكوفة

ثم قام معاوية فولى على الكوفة زياد بن سمية وضم إليه البصرة، وقد كان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف، ولذا فقد قتلهم تحت كل حجر، ومدر، وأخافهم وقطع الأيدي والأرجل، وسمل العيون، وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم، وشردهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم.

فضلاً عن قتله صحابة رسول الله . الذين كانوا يحبون علي بن أبي طالب (علیه‌السلام) وهو الأمر الذي يعد واجباً شرعياً فرضته عليهم عقيدتهم الإسلامية، كحجر بن عدي، وعمرو بن الحمق الخزاعي وغيرهما[374].

الشاهد الرابع: إسقاط شهادة شيعة علي (علیه‌السلام)

ومن الأنماط الأخرى لإرهاب الثقافة الذي مارسه معاوية على شيعة أهل البيت (علیهم‌السلام) هو إصداره كتاباً إلى ولاته على المدن الإسلامية بأن لا يجيزوا لأحد من شيعة علي وأهل بيته الشهادة[375].


[373] مناقب أهل البيت E للمولى حيدر الشيرواني: ص 27. الغدير للشيخ الأميني: ج 11، ص28.

[374] الاحتجاج للطبرسي: ج2، ص20. البحار للمجلسي: ج44، ص213.

[375] كتاب سليم بن قيس، تحقيق محمد باقر الأنصاري: ص 317. الاحتجاج للشيخ الطبرسي: ج2، ص 17. مناقب أهل البيت E للمولى حيدر الشيرواني: ص 27.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست