responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 187

وقد قال تعالى في محكم التنزيل:

(إِنَّ الَّذينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهينا)[280].

ثانيا

إظهاره (علیه‌السلام) لنفاقهم وكذبهم فقد كتبوا إليه مستغيثين به لكشف ظلم الحاكم الأموي وولاته ثم زحفوا إليه يقاتلونه، فأي ظلم هذا؟!

ولذلك؛

حينما لم يسمع منهم رداً على بيانه لزيف دعواهم الجهادية، والعرفية، والقضائية انتقل إلى دليل آخر يكشف حقيقة نفوسهم وعلة قدومهم إلى كربلاء بهذه الآلاف المؤلفة، فنادى:

«يا شبث بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا يزيد بن الحارث، ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار وأخضر الجناب، وإنما تقدم على جند لك مجنّدة؟!»[281].

فقالوا له: لم نفعل. فقال (علیه‌السلام):

«سبحان الله، بلى والله لقد فعلتم»[282].


[280] سورة الأحزاب، الآية: 57.

[281] بحار الأنوار للعلامة المجلسي S: ج45، ص7.

[282] تاريخ الطبري: ج4، ص323. مقتل الإمام الحسين عليه السلام لأبي الأزدي: ص119. معالم المدرستين، السيد مرتضى العسكري: 3، ص97.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست