ناهيك عن أن هذه الجموع التي أحاطت
بابن بنت رسول الله . وأطفاله وإنزال
الأذى والخوف والذعر بهم لاسيما أولئك الأطفال الذين أهالهم صوت الطبول وقرقعة
السلاح وهم على تلك المنزلة الخاصة من رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم)
والقرابة القريبة منه لا شك أن ذلك قد آلمه . أشد الألم وآذاه أيما أذى.