وقيل: هو يزدجرد بن شهريار ابن كسرى بن قباذ بن فيروز بن يزدجرد بن بهرام
حور بن يزدجرد بن بهرام بن سابور ذي الأكتاف وهؤلاء كلهم ملوك [550].
وقيل: شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى أبرويز... [551].
اكاذيب واهية في نسب أم السجاد علیه السلام
ذكر ابن عنبة في ذيل كلامه قولاً في اختلاف نسب
السيدة شهربانو, فقال قد منع البعض من انتساب أم الإمام السجاد علیه السلام إلى يزدجرد الذي
هو أحد ملوك الفرس, حيث قالوا: إنّ كثيراً من النسابين والمؤرخين قالوا إن بنتي
يزدجرد كانتا معه حين ذهب إلى خراسان. وقيل إن أم زين العابدين علیه السلام من غير ولده. وقد
أغنى الله تعالى علي بن الحسين‘ بما
حصل له من ولادة رسول الله’ عن ولادة يزدجرد بن شهريار المجوسي المولود من غير عقد
على ما جاءت به التواريخ، والعرب لا تعد للعجم فضيلة وإنْ كانوا ملوكاً ولو اعتدوا
بالملك فضيلة لوجب أن يفضلوا العجم على العرب ويفضلوا قحطان على عدنان، ولكن ليس
ذلك عندهم شيئاً يعتد به. وقد لهج بعض العوام وكثير من بني الحسين علیه السلام بذكر هذه
النسبة وقالوا: جمع علي بن الحسين‘ بين
النبوة والملك وليس ذلك بشيء[552].
وقد تمسك شرذمة من أصحاب الضغائن
والأحقاد من الشعوبيين والليبراليين في ما ذكره ابن عنبة وقاموا بتوسعة الاشكال
وتغيير حقائق التاريخ,