responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 304

وقيل: هو يزدجرد بن شهريار ابن كسرى بن قباذ بن فيروز بن يزدجرد بن بهرام حور بن يزدجرد بن بهرام بن سابور ذي الأكتاف وهؤلاء كلهم ملوك [550]. وقيل: شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى أبرويز... [551].

اكاذيب واهية في نسب أم السجاد علیه السلام

ذكر ابن عنبة في ذيل كلامه قولاً في اختلاف نسب السيدة شهربانو, فقال قد منع البعض من انتساب أم الإمام السجاد علیه السلام إلى يزدجرد الذي هو أحد ملوك الفرس, حيث قالوا: إنّ كثيراً من النسابين والمؤرخين قالوا إن بنتي يزدجرد كانتا معه حين ذهب إلى خراسان. وقيل إن أم زين العابدين علیه السلام من غير ولده. وقد أغنى الله تعالى علي بن الحسين‘ بما حصل له من ولادة رسول الله’ عن ولادة يزدجرد بن شهريار المجوسي المولود من غير عقد على ما جاءت به التواريخ، والعرب لا تعد للعجم فضيلة وإنْ كانوا ملوكاً ولو اعتدوا بالملك فضيلة لوجب أن يفضلوا العجم على العرب ويفضلوا قحطان على عدنان، ولكن ليس ذلك عندهم شيئاً يعتد به. وقد لهج بعض العوام وكثير من بني الحسين علیه السلام بذكر هذه النسبة وقالوا: جمع علي بن الحسين‘ بين النبوة والملك وليس ذلك بشيء[552].

وقد تمسك شرذمة من أصحاب الضغائن والأحقاد من الشعوبيين والليبراليين في ما ذكره ابن عنبة وقاموا بتوسعة الاشكال وتغيير حقائق التاريخ,


[550] المجموع, محيى الدين النووي, ج 10 ص391.

[551] مناقب آل أبي طالب, ابن شهر آشوب, ج3 ص311.

[552] أنظر: عمدة الطالب, ابن عنبة ص193.

اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست