responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 572

وأي وظيفة أخرى في الإسلام يستنطق الفطرة، ويأخذ بها على الطريق الصحيح، ويثري الخير في ذات الإنسان من خلال التعامل معها. استجابة الإسلام للفطرة ليست استجابة ساذجة، إنما هي استجابة مخطّطة هادفة، تتبنى أن يرتفع مستوى الإنسان وأن تسمو ذاته.

ثالثا: يرفض الإسلام الولاءات المصطنعة الضارة نهائياً، ويعارض العلاقات الاجتماعية الشيطانية المسيئة إلى الخلق الكريم، والعدل والتقدم والوئام العام الاجتماعي، وهنا بعض الأمثلة، فعلاقة الزنا، علاقة غير محترمة في الإسلام أصلًا ويحاربها الإسلام، وعلاقة التحالفات على الظلم، علاقات منبوذة ومواجهة من الإسلام أشد المواجهة.

رابعا: تتحرك كل الولاءات والعلاقات الاجتماعية في النظام الإسلامي حول محور واحد له المركزية التامة، والاستقطاب الكامل، وهو محور الولاء لله وحده بلا منازع ولا شريك. وهو الولاء الذي يحكم كل الولاءات ويتقدم عليها، ويلغي ما يصادمه منها سر ذلك أن لا كمال إلّا في الاتجاه إلى الله، وعلى طريق الله، وكل ولاء يخالف الولاء لله هو انحدار عن خط الله، انحدار بالنفس، وسقوط للذات، وذوبان للإنسانية.

خامساً: وبذلك لا تتقاسم النفس الولاءات المختلفة، وتخلق الصراع في داخلها والتهافت، وإنما تنسجم كلها وتتوافق بعد أن لا يبقى منها إلّا الصالح الذي يوافق مرضاة الله سبحانه.

سادساً: في ظل التمحور من كل الولاءات حول محور الرضى الالهي والولاء لله، تقع كلّها في مواقعها المناسبة البناءة من غير أن تتعملق بما ليس لها، أو تضمر فتظلم وزنها.

المحور الثالث: نحن والآخرون‌

هذا منهجنا فماذا يقول منهج الآخرين؟

1) علائق السفاح والزنا محل علائق المصاهرة والنسب.

2) بدل الإحسان إلى الطبقات الضعيفة، استضعاف الأقوياء وسحقهم من الأكثر قوة

اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 572
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست