responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة كيف نجدها؟ المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 80

امتحان للذات؛ ومدى أهليّتها للاستمرار على الدرب الذي لو كان لعنى تصاعداً بالفعل في كمالها وناجز مالها من قدرة وهدى وصحوة ومتانة.

ونقرأ ما يثير هذا الفكرة في مثل هذين النصّين «إنّ العبد لينوي من نهاره أن يصلّي بالليل فتغلبه عينه فينام، فيثبتاللّه له صلاته، ويكتب نفسه تسبيحاً، ويجعل نومه عليه صدقة» [1]، «النيّة الصالحة أحد العملين» [2].

3-

رؤية بعيدة وطموح كبير:

(أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى‌ وَجْهِهِ أَهْدى‌ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) [3].

(قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها) [4].

(الْمالُ وَ الْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَ خَيْرٌ أَمَلًا) [5].

(وَ لَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى‌) [6].


[1] البحار 206: 67 ح 18.

[2] ميزان الحكمة 280: 10 عن غرر الحِكم.

[3] الملك: 22.

[4] الأنعام: 104.

[5] الكهف: 46.

[6] الضحى: 4.

اسم الکتاب : السعادة كيف نجدها؟ المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست