responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة كيف نجدها؟ المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 81

(ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَ يَتَمَتَّعُوا وَ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) [1].

«الأمل رحمة لأُمّتي؛ ولولاالأمل، ما رضعت والدة ولدها، ولا غرس غارس شجراً» [2].

«الأمل سلطان الشياطين على قلوبالغافلين».

«انقطعإلى اللّه سبحانه فإنّه يقول: وعزَّتي وجلالي لأقطّعن أمل كلِّ من يؤمّل غيريباليأس».

لقد منّ اللّه تبارك وتعالى على الإنسان بأن خلقه ناهضةً قامُته، مرفوعاً جبينه، تمكيناً له من أن يرمي ببصره مديداً، ويصعّد بنظره بعيداً، يرى من الدرب ما امتد، ومن المسافات ما بعد، ويلتقي بنظره الآفاق والسماء والنجوم والكواكب، وأمدّه بعلم حتى كان له من ذلك آلات يبلغ رؤية المحسوس في مسافات تبلغ من سنيّ الضوء ما حسابه بالملايين، ليكون من علم الحسّ الكثير الذي يتناسب ودوره الفاعل في صياغة حضارته على الأرض، ويكون مقدّمة بيده لعلم أبعد مدى، وأوسع افقاً وأجلَّ قدراً ممّا يجد له وسيلة من عقله وقلبه وما اجتمع لهما من حسّه. هذا العلم الذي يقضي بالحاجة إليه دوره الخِلافي‌


[1] الحجر: 3.

[2] ميزان الحكمة.

اسم الکتاب : السعادة كيف نجدها؟ المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست