«إن حقيقة السعادة أن يختمللمرء عمله بالسعادة، وإن حقيقة الشقاوة أن يختم للمرء عمله بالشقاء»
[5].
مرّت نصوص تعدّ أشياء ماديّة
كالدار الوسيعة والمرأة الجميلة والمركب الهني من السعادة، ومرّ أنّ منظومة
التشريعات الإسلامية، والنظام الإسلامي الشامل لا يبني سعادة الآخرة على معزل من
الدنيا، أو من خلال تحويلها إلى شقاء وجحيم، أو صحراء جرداء، وإنّما يطلب للإنسان
سعادته الاخروية من خلال عمارة الدنيا