responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة كيف نجدها؟ المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 29

الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ أَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَ أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ) [1].

فيوم الإسلام هو يوم حياة الروح والبدن، يوم النضج الإنساني، والتقدّم المادي، يوم الخيرات والبركات في الأنفس والأموال والأوضاع، وليس يوم جاهلية ولا ضلال، ولا ظلم ولا استغلال، ولا فقر ولا شحّ، ولا يوم بهائم، همُّها علفها، تتقمّم حتّى تقتلها بطنتها، وتذهب ضحية سرف مأكل ومشرب ومنكح، بلا خُلق وقيم وإيمان. ويوم الإسلام ليس من أيّام العُري والفساد والفواحش والتبذّل والسقوط، ولا من أيّام الكفر والشرك والانحطاط العقلي والروحي والتيه والضياع، وغياب الفطرة وموت الضمير.

ونجد الناس يوم القيامة فيما يقرّره القرآن الكريم: فريق سعادة وفريق شقاء، ذاك خالد في نعيمه، وهذا خالد في العذاب‌ (... فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ* فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ* خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ* وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما


[1] سورة الأعراف: 33.

اسم الکتاب : السعادة كيف نجدها؟ المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست