responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة كيف نجدها؟ المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 14

للحقّ من شأنه أن يجفّف منابع الهدى في الإنسان، ويسدّ عليه مطالع النور.

أصحاب هذه النظرة المتطهّرون بنورها وهداها لا يموتون كما يموت أهل الدنيا المولعون بها، حشرات لا يزيدون على طين وتراب، وروح هابطة متمرّغة في الوحل مثقلة به لا يرفّ لها جناح، ولا أحجار متي- بّسة صلدة تجد مكانها في القعر مع وقود النار.

إنّما هُم إذا ما رحلوا من هذه الدنيا، رحلوا إلى ربّهم الكريم صالحين نقيّين أبراراً، وملائكة علّيين أطهاراً، يعبّون من كأس حياة أكمل، وينطلقون مع فضاءات من جلال، وآفاق من جمال، لا تتناهى بها حدود، ولا تنقطع بها نهايات.

فوارق تفصيلية

وهذا بعض تفصيل بعد إجمال في فارق بين السعادتين:

1- تستمد النفس الشعور بالسعادة بالمعنى الأوّل من حجم أشياء تقع في يدها، وبريق لهذه الأشياء وتمكين من لذات جسد، ومطالب شهوات، ومن صفات بدن أو

اسم الکتاب : السعادة كيف نجدها؟ المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست