responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزواج و الأسرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 36

وعنه صلي الله عليه و آله:

«تَزَوَّجُوا الشَّوابَّفَإِنَّهُنَّ أغَرُّ أخلاقاً» [1]

المعني: أنهن أحسن خُلُقاً وربما في هذا إشارة إلى كون مزاجهن أهدأ، ولشدّة تعلّق الشّابة بالزوج تكون معه أصبر، وتودّدها إليه أوضح‌ [2].

وعنه صلي الله عليه و آله:

«اغتَرِبوا لا تُضووا» [3]

والضَّوَى: ضؤولة الجسم ودقّته، ويقال أضوت المرأة إذا أتت بولد ضاو [4] كما يقال أذكرت إذا أتت بولد ذكر.

وفي الحديث إشارة إلى تأثير القرابة النسبية بين الزوجين وتأثيرها أحياناً على جودة النسل.

2- وعن الجانب المعنوي:

نقرأ من الكثير الوارد فيه شيئاً مما أتى عنه صلي الله عليه و آله:

«مِن سَعادَةِ المَرءِالزَّوجَةُ الصّالِحَةُ» [5].

«مَا استَفادَ المُؤمِنُ بَعدَتَقوَى اللّهِ، خَيراً لَهُ مِن زَوجَةٍ صالِحَةٍ» [6].

«الدُّنيا مَتاعٌ، وخَيرُمَتاعِ الدُّنيا المَرأَةُ الصّالِحَةُ» [7].

وعن الإمام الباقر عليه السلام:

«أتى رجل النبي صلي الله عليه وآله يستأمره في النكاح، فقال له رسول الله صلي الله عليه و آله: انكِح، وعَلَيكَبِذاتِ الدّينِ تَرِبَت يَداكَ» [8].

وعن الإمام الحسن عليه السلام- لرَجُلٍ جاءَ إلَيهِ يَستَشيرُهُ في تزويجِ ابنَتِهِ-:


[1] المجازات النبوية للشريف الرضي ص 312.

[2] وهذا ليس قاعدة عامة، وإنما قد يكون في الأغلب، وقد تأتي كبيرة إلى مدى معين خيراً بكثير من شابة. «منه حفظهالله»

[3] المجازات النبوية للشريف الرضي ص 92.

[4] أي ضئيل. «منه حفظه الله»

[5] الكافي ج 5 ص 327 ط 3.

[6] كنز العمال ج 16 ص 272.

[7] موسوعة معارف الكتاب والسنة ج 2 ص 249 ط 1.

[8] الكافي ج 5 ص 332 ط 3.

اسم الکتاب : الزواج و الأسرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست