وعنه صلي الله عليه و آله:
«تَزَوَّجُوا الشَّوابَّفَإِنَّهُنَّ أغَرُّ أخلاقاً» [1]
المعني: أنهن أحسن خُلُقاً وربما في هذا إشارة إلى كون مزاجهن أهدأ، ولشدّة تعلّق الشّابة بالزوج تكون معه أصبر، وتودّدها إليه أوضح [2].
«اغتَرِبوا لا تُضووا» [3]
والضَّوَى: ضؤولة الجسم ودقّته، ويقال أضوت المرأة إذا أتت بولد ضاو [4] كما يقال أذكرت إذا أتت بولد ذكر.
وفي الحديث إشارة إلى تأثير القرابة النسبية بين الزوجين وتأثيرها أحياناً على جودة النسل.
2- وعن الجانب المعنوي:
نقرأ من الكثير الوارد فيه شيئاً مما أتى عنه صلي الله عليه و آله:
«مِن سَعادَةِ المَرءِالزَّوجَةُ الصّالِحَةُ» [5].
«مَا استَفادَ المُؤمِنُ بَعدَتَقوَى اللّهِ، خَيراً لَهُ مِن زَوجَةٍ صالِحَةٍ» [6].
«الدُّنيا مَتاعٌ، وخَيرُمَتاعِ الدُّنيا المَرأَةُ الصّالِحَةُ» [7].
وعن الإمام الباقر عليه السلام:
«أتى رجل النبي صلي الله عليه وآله يستأمره في النكاح، فقال له رسول الله صلي الله عليه و آله: انكِح، وعَلَيكَبِذاتِ الدّينِ تَرِبَت يَداكَ» [8].
وعن الإمام الحسن عليه السلام- لرَجُلٍ جاءَ إلَيهِ يَستَشيرُهُ في تزويجِ ابنَتِهِ-:
[1] المجازات النبوية للشريف الرضي ص 312.
[2] وهذا ليس قاعدة عامة، وإنما قد يكون في الأغلب، وقد تأتي كبيرة إلى مدى معين خيراً بكثير من شابة. «منه حفظهالله»
[3] المجازات النبوية للشريف الرضي ص 92.
[4] أي ضئيل. «منه حفظه الله»
[5] الكافي ج 5 ص 327 ط 3.
[6] كنز العمال ج 16 ص 272.
[7] موسوعة معارف الكتاب والسنة ج 2 ص 249 ط 1.
[8] الكافي ج 5 ص 332 ط 3.