responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزواج و الأسرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 35

القريبة والبعيدة، وتحقيقه للأهداف النبيلة العالية المرجوَّة منه، ويدخل في ذلك أن يُطلب الجمال بالدرجة المعقولة التي تُساعد على استقرار العلاقة الزوجية، وتُجنِّبُ من هدمها من غير أن يُباع جمال المعنى، وسموّ الذات، وصِدْق الدّين، وأصالةُ النَّسَب، وطهر النفس، ودماثة الخلق، ورجاحة الفهم بما يتراءى جمال الصورة الخارجية، واعتدال القوام والرّشاقة [1].

الأوصاف الجسدية والمعنوية:

وكثيرة هي النصوص الهادية في هذا المجال:

1- في الجانب الجسدي:

عن رسول الله صلي الله عليه و آله:

«مَن تاقَت نَفسُهُ إلى نِكاحِامرَأَةٍ، فَليَنظُر مِنها إلى ما يَدعوهُ إلى نِكاحِها»

[2].

وعنه صلي الله عليه و آله:

«إذا أرادَ أحَدُكُم أنيَتَزَوَّجَ، فَليَسأَلَ عَن شَعرِها كَما يَسأَلُ عَن وَجهِها، فَإِنَّ الشَّعرَأحَدُ الجَمالَينِ» [3].

والنظر إلى من يريد الشخص التزوّج منها له حدوده وأحكامه المذكورة في الرسائل العملية للفقهاء [4].

وعنه صلي الله عليه و آله:

«تَزَوَّجُوا الأَبكارَ؛فَإِنَّهُنَّ أطيَبُ شَي‌ءٍ أفواهاً، وأدَرُّ شَي‌ءٍ أخلافاً [5]،وأحسَنُ شَي‌ءٍ أخلاقاً» [6].


[1] خطبة الجمعة (523) 18 ذو القعدة 1433 ه-- 5 أكتوبر 2012 م‌

[2] موسوعة معارف الكتاب والسنة ج 2 ص 292 ط 1.

[3] من لا يحضره الفقيه ج 3 ص 388 ط 2.

[4] فلا يُغفل ذلك. «منه حفظهالله»

[5] والأخلاف جمع خلف، هو طرف الضرع. «منه حفظه الله»

[6] تهذيب الأحكام ج 7 ص 400 ط 4. تكملة الحديث: «... وأفتَحُ شَي‌ءٍ أرحاما. أما عَلِمتُم أنّي اباهي بِكُمُالأُمَمَ يَومَ القِيامَةِ، حَتّى بِالسِّقطِ، يَظَلُّ مُحبَنطِئاً عَلى بابِالجَنَّةِ! فَيَقولُ اللّهُ عزوجل لَهُ: ادخُلِ الجَنَّةَ، فَيَقولُ: لا، حَتّىيَدخُلَ أبواي قَبلي. فَيَقولُ اللّهُ تَعالى لِمَلَكٍ مِنَ المَلائِكَةِ ائتِنيبِأَبَوَيهِ، فَيَأمُرُ بِهِما إلَى الجَنَّةِ، فَيَقولُ: هذا بِفَضلِ رَحمَتيلَكَ». «منه حفظه الله»

اسم الکتاب : الزواج و الأسرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست