responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزواج و الأسرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 37

«زَوِّجها مِن رَجُلٍ تَقِيٍّ،فَإِنَّهُ إن أحَبَّها أكرَمَها، وإن أبغَضَها لَم يَظلِمها» [1].

وعن الرسول صلي الله عليه و آله:

«لا يُختارُ حُسنُ وَجهِالمَرأَةِ عَلى حُسنِ دينِها» [2].

ومن الأحاديث عنه صلي الله عليه و آله في هذا المجال:

«تَزَوَّجوا فِي الحِجزِالصّالِحِ، فَإِنَّ العِرقَ دَسّاسٌ» [3]

ومكان الحجز في مصدر من مصادر الحديث الحجر، والحجز أنسب للمعنى لأنه بمعنى الأصل.

«اختاروا لِنُطَفِكُم، فَإِنَّالخالَ أحَدُ الضَّجيعَينِ» [4]

أي أنَّ الولد يتأثر وراثياً من أجداد أمّه كما يتأثر من أجداد أبيه، والتأثير الوراثي يشمل جانب المادّة والمعنى.

«إيّاكُم وتَزويجَ الحَمقاءِ؛فَإِنَّ صُحبَتَها بَلاءٌ، ووَلَدَها ضَياعٌ» [5].

«شارِبُ الخَمرِ لا يُزَوَّجُإذا خَطَبَ» [6].

وعن الصادق عليه السلام:

«إنَّ مَن زَوَّجَ ابنَتَهُشارِبَ الخَمرِ، فَكَأَنَّما قادَها إلَى الزِّنا» [7].

وعنه عليه السلام:

«قامَ رَسولُ اللّهِ صلي اللهعليه و آله خَطيباً فَقالَ: أيُّهَا النّاسُ، إيّاكُم وخَضراءَ الدِّمَنِ. قيلَ:يا رَسولَ اللّهِ، وما خَضراءُ الدِّمَنِ؟ قالَ: المَرأَةُ الحَسناءُ في مَنبَتِالسّوءِ» [8].

وأول خطوة على طريق الزواج الصالح، وبناء الأسرة السعيدة أن يرقى الإنسان بنية الزواج من مستوى مجرد الاستجابة لشهوة البدن إلى الحرص‌


[1] مكارم الأخلاق ص 204 ط 6.

[2] كنز العمال ج 16 ص 301.

[3] مكارم الأخلاق ص 197 ط 6.

[4] الكافي ج 5 ص 332 ط 3.

[5] تهذيب الأحكام ج 7 ص 406 ط 4.

[6] الكافي ج 5 ص 300 ط 3.

[7] من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 58 ط 2. كأنه يكون قوّاداً. «منه حفظه الله»

[8] الكافي ج 5 ص 332 ط 3.

اسم الکتاب : الزواج و الأسرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست